دخل السجاد الصناعي إيران قبل ما يقارب 50 عاماً، وقد لقي حفاوة بالغة في مدة قصيرة؛ لأن السجادة تستعمل في إيران في مستوی واسع، في حال أن السجاد اليدوي ذو سعر عال. وبدأ إنتاج السجاد الصناعي في حجم وسيع في بداية الثمانينات. وقد قدمت عدد من المعامل الکبيرة لإنتاج السجاد الصناعي، منها: «رسول أصفهان» منتجاتهم إلی السوق المحلية مما جوبهت بحفاوة بالغة لما لها من سعر مناسب وتشابه کبير مع السجاد اليدوي. يتم صنع السجادات الصناعية بتقنيات متطورة وبمواد مختلفة وبغزرات وتراکمات شتی.
من أحد السجادات المنتجة في إيران والذي نال رواجاً واسعاً سجادات من مادةأکريليک. فالسجادات المحوکة بالأکريليک تعد من السجادات الأکثر دواماً لشبه کبير بين الأکريليک والألياف الطبيعية (الصوف) وکذلک عمر أوفر وجودة أکثر له. ومما هو رائج أيضاً إنتاج السجاد الأکريليکي بترکيب مع سائر الألياف مثل: الصوف والبولي إستر. والبولي إستر (الحرير الاصطناعي) والبولي بروبيلن هما من الألياف الاصطناعية الأخری التي تستعمل في إنتاج السجاد الصناعي. وما جعل البولي إستر موضع اهتمام بعض المستهلکين أن له هيئة لمّاعة مما يجعل السجاد الصناعي مشابهاً للسجادات الحريرية، کذلک لا يوبر خلافاً للسجادات الأکريليکية والصوفية.
الغرزة وتراکم عقد السجاد الصناعي هما العاملان المهمان يلزم الانتباه لهما في إنتاج السجاد الصناعي. الغرزة هو عدد العقد الموجودة في کل متر من عرض السجاد. فعلی سبيل المثال، سجاد بـ1000 غرزة في مقاس 3*4 أمتار، له 3000 غرزة في عرضه. يحدَّد عدد العقد العرضية في السجاد بناء علی الأمشاط المعدنية لجهاز حياکة السجاد، وعادة يفوق عدد العقد الطولية العقدَ العرضية. مثلاً لسجاد بتراکم 2000 وفي مقاس 2*3 أمتار، هناک 6000 عقدة في طوله. وکلما يکون عدد الغرزات والتراکم للسجاد الصناعي أکثر، حياکته الدقيقة أوفر، فيکون تشابهه بالسجاد اليدوي أکثر.